تعمل شركة UPS على توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد السلع المقلدة ضمن شبكتها العالمية للتوصيل، في خطوة تستهدف مشكلة متنامية في التجارة الإلكترونية وعمليات الإرجاع. يقوم النظام بتحليل سلوك الشحن، وتفاصيل الطرود، وأنماط البيانات لاكتشاف الأنشطة المشبوهة قبل أن تصل المنتجات إلى المستهلكين. ومع ارتفاع حجم التسوق عبر الإنترنت وتزايد تعقيد أساليب الاحتيال، تعتمد UPS على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الدقة وحماية المستهلكين والشركاء التجاريين على حد سواء.
تعكس هذه المبادرة تحولًا أوسع في قطاع الخدمات اللوجستية، حيث باتت شركات التوصيل تتحول إلى جهات إدارة مخاطر تعتمد على التكنولوجيا. فإلى جانب مكافحة الاحتيال، يساهم استخدام الذكاء الاصطناعي في خفض التكاليف التشغيلية، وتقليل النزاعات، وتعزيز الثقة عبر سلسلة الإمداد. ففي الاقتصاد الرقمي السريع، لم يعد عامل السرعة وحده كافيًا؛ بل أصبح الذكاء ضرورة لا غنى عنها.
السبب في أهمية الخبر
يُستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لحماية الهوامش وإدارة المخاطر، وليس فقط لدفع النمو. وبالنسبة للمستثمرين، فإن ذلك يُشير إلى أن الشركات الراسخة باتت تعتمد على التكنولوجيا للدفاع عن نماذج أعمالها، مع التكيف في الوقت نفسه مع تدفقات التجارة العالمية المتزايدة تعقيدًا.